

"The secrets to success are patience, talent, hard work, competence, and luck. Or a dedicated father"
One of Khalid Abou Kassem's favorite hobbies is writing Arabic poetry, in which he contemplates love, betrayal, emotions, and other random thoughts. He had begun this hobby at the age of 20, after improving his Arabic skills from Quranic studies, poetry reading, and other related activities. He strives to combine his works one day by putting them in a book, to be called after his father, Walid Abou Kassem, who inspired Khalid into this interest due to his advanced knowledge in and love for Arabic literature and poetry.
دُموعُ عَيْنَيْكِ في وُجدانِنا تَثِبُ
وَ مِن دِماءِ بَنيكِ، النَّصرُ يُكتَسَبُ
عَظيمَةٌ أنتي يا بَيروت
صامِدَةٌ، وَ المَوْتُ يُحدِقُ، وَ الأرجاءُ تَلتَهِبُ
عَزَّ المُصابُ، وَ لَكِن لا عَزاءَ لَنا
إلَّا بِأن يُهدَمَ الرِّجزُ الَّذي نَصَبُ
خَمسونَ عَاماً، وَ كَأسُ الذُّلِّ مُترَعَةٌ
وَ قَد تَرَدَّى إلى الأعماقِ مَن شَرِبوا
فَصَيَّروا الشَّعبَ عُبَّاداً لِطائِفَةٍ
... فَكَم أذَلُّوا، وَ كَم عاثُوا، وَ كَم نَهَبُوا
دُمُــوعُ بَــيْــرُوت
فَـنَّ الـسُّـكُـوتْ
... يا بَيْرُوت
سَرَقُوا مِنْكِ مَا حَمَلتِي مِن جَمَالِ اليَاقُوت
فَرَاغُوا يَبنُونَ بِها قُصُوراً وَ بُيُوت
وَ بَقينا نَحْنُ, يُدَمِّرُنا وُضْعٌ مَوْقُوت
فِي أيَّامٍ, يَتَمَنًّى فِيها فَقِيرُ العَقلِ أَنْ يَمُوت
... وَ كَأنَّنا تَماثِيلٌ حَيَّةٌ, اَتْقَنَت فَنَّ السُّكوت
وَ اَخيراً اكْتَشَفتُ أَنِّي كُنتُ لُعبَة
وَ اَخيراً عَرَفتُ أَنَّ حَقِيقَتُكِ، كَذِبَة
وَ أَنِّي كُنتُ مُجَرَّدَ حِصانٍ تَركَبِينَه
لِتَجتازي بِهِ ظُرُوفَكِ العاطِفِيَّةُ الصَّعبَة
وَ صَحَوْتُ مِن خِداعِكِ بَعدَ طُولِ سُباتٍ
كَمَن أُصِيبَ عَلى رَأْسِهِ بِضَربَة
مَصدومٌ، مَذهولٌ، أَجُرُّ وَرَائِي ذُيُولَ صَدمَتي
مَغلُوبٌ عَلى يَدَيْكي شَرَّ غَلبَة
يا امرَأةً ... يا امرَأةً مُكَوَّنَةً مِنَ الإسمَنتِ وَ النُّحَاسِ
عَديمَةُ الحِسِّ وَ العَواطِفِ، فَارِغَةً كَعُلبَة
حَديديَّةُ القَلبِ، حَجَريَّةُ العَقلِ، مَغرُورَة
حَوَّائِيَّةُ الشَّكلِ، وَ طِباعُكِ طِباعُ ذِئْبَة
أَغدَقتُ عَلَيْكِ مِن كَرَميَ الكَثِير
وَ صَبَبتُ عَلَيْكِ مِن حَنانيَ صَبَّا
وَ شَيَّدتُ حَوْلَكِ هَالَةٌ مِن خَوْفِي
يَقيكِ النَّسيمُ إذَا عَلَيْكِ هَبَّ
وَ إن مَسَّ جِسمُكِ الغَضُّ ألَماً
سَكَبتُ عَلَيْكِ دُموعَ العَيْنِ سَكبا
فَلا يَهنَأُ لي بالٌ وَ عَيْشٌ
حَتَّى تَعودي كَالوَردَةِ المُشرَئِبَّة
وَ بَيْنَنا غَرامٌ، دارَ صَوْلاً وَ جَوْلا
وَ حُبَّنا كانَ، ما مِثلُهُ حُبَّا
وَ مَضَيْنا مَعاً فِي دُروبٍ طَويلَة
جَرَى فِيها ما بِذاكِرَتِنا مُخَبَّا
مِن عِناقٍ، مِن تَداعُبٍ، مِن غَزَل
وَ التِصاقٍ بِالشَفَتَيْنِ، وَ قَلباً فَوْقَهُ قَلبا
اللّـــــهُ، اللّهُ عَلَى تِلكَ اللَّحَظاتِ الخَوَالي
إذا أَذكُرُها، أنسَى الهَمَّ، وَ القَهَرَ، وَ التَّعَبَ
وَ أَعودُ فَأَعِيشَها لَحظَةً بِلَحظَة، كَأَنَّها الآن
كَأَنَّها بَيْنَ ذِرَاعَيْ، أَضُمُّها لَهفَةً، وَ رَهبَة
لَم يَكُن في حُسبَانيَ يَوْماً
أَن تَكُونَ بِحُبِّكِ هَذِهِ العُقبَة
بِأَنَّ حُبَّنا كانَ مُجَرَّدَ تَمثِيلِيَّةٍ
كُنتِ فيها تَلعَبينَ دَوْرَ الضَّبَّة
وَ أَنَّنا بَعدَ حُبِّنا وَ انصِهارِنا العاطِفيِّ العَميق
سَنَفتَرِق، فَأَنتِ شَرقاً، وَ أنا غَربا
بَعدَ التِقائِنا في بَيْروت، رَحَلتي إلى بِلادٍ
تَكمُنُ خَلفَ البِحارِ، بِلادِ الغُربَة
ثُمَّ التَقَيْنا، وَ افتَرَقنا، ثُمَّ التَقَيْنا وَ افتَرَقنا
بِحالَةٍ، لَم تَكُن لَنا بِها أَدنى رَغبَة
وَ كُلَّ دَقيقَةٍ مَرَّت بَيْنَنا، أَحُسَّها دّهرا
يَزيدُ عَلَيْكِ بِداخِليَ الشَّوْقُ، وَ الرُّعبَ
وَ إذَا بِكِ تَخوني حُبَّنا مَعَ صاحِبي
صاحِباً، كَأَخي، جَعَلتي بَيْني وَ بَيْنَهُ عَداوَةً، وَ حَربا
ثُمَّ خُنتي صاحِبي كَيْ تَعودي لِأحضاني
بَعدَ أَن دَمَّرتي بَيْني وَ بَيْنَهُ الثِّقّةَ، وَ الصُّحبَة
وَ بَعدَ أَن عُدتُّ إلَيْكِ عَودَةَ ضائِعٍ وَ اهتَدَى
صَلَبتي قَلبيَ فَوْقَ صَليبُ غَدرُكِ صَلبا
وَ الآنَ، أَدفُنُ حُبَّكِ في مَقبَرَةِ ذِكرَياتي
كَما تُدفَنُ الجيفَةُ المُنتِنَةُ، تَحتَ تُربَة
لَقَد مَنَحتُكِ راحَةَ كُلِّ بالٍ
وَ أَنتِ سَلَبتي راحَةَ بالِيَ سَلبا
وَ مَدَدتُّ إلَيْكِ يَدايَ بِسِلمٍ وَ وَردٍ
فَمَدَدتّي يَدَيْكي إلَيَّ بِطَعنَةِ حَربا
أَمُدُّ يَدَيَّ بِوَردٍ، فَتَمُدِّي يَدَيْكي بِحَربَة
آآآآهٍ، كَم أَنَّها مُعادَلَةٌ صَعبَةٌ، صَعبَة
مُعَذِّبَتي، لَوْ تَعلَمي كَم أُعاني مِنكِ
وَ كَم ألتاعُ مِنَ القَهرِ وَ الحُزنِ وَ الخَيْبَة
لأَدرَكتِ أَمراً، لَم تَعرِفيهِ سابِقاً
بِأنَّكِ امرَأَةٌ مُلحِدَة، لا دينَ لَها، وَ لا رَبَّا
لَكِنِّي ما زِلتُ أحفَظُ لَكِ وِدّاً كَبيراً
وَ احتِراماً عَظيماً، يَفُوقُ سُموّا النُّجومِ، وَ الشُّهُبَ
فَأنا رُغمَ الشَّياطينَ الَّتي تُحَرِّكُ غَرائِزي وَ أَفعالي
بِداخِلي مَلاكُ أَخلاقٍ، وَ وَفاءٍ، وَ أَدَبا
وَ رُغمَ جَميعِ الجِراحِ الَّتي نِلتُها مِنكِ
أَرفُضُ بِحَقِّكِ، فِعلَ انتِقامٍ أَن أَرتَكِبَ
وَ أَرجو مِنَ الَّذي فَضَّلتِهِ عَلَيَّ
أَن يُعطيكي مِن بَيْدَرِ حُبِّي مِقدارَ حَبَّة
وَ إن تَطلُبي روحي وَ دَميَ يَوْماً، فَهُما لَكِ
فَأنا، لَن أَرفُضَ لِفَلافِلَ يَوْماً طَلَبا
وَ آخِرُ ما كانَ يَجمَعُ بَيْنَنا مِن شُهودٍ عَلى حُبِّنا الكَبير
بِضعُ أشياءَ عَلَيْها مِن تَوْقيعِكِ، فاتورَةَ مَطعَمٍ، بِطاقَةُ دَعوَةٍ، وَ خاتَميَ الصَّغير
عَلَيْها مَن لَمَساتِ يَدَيْكي أَثَر، كَأَثَرِ العِطرِ مِن فَوْحِ الزُّهور
احتَفَظتُ بِها كُلَّ هَذا العُمُر، كَما تُحفَظُ القُلوبُ في الصُّدور
أُعيدُها لَكِ، بَعدَما خُنتي حُبَّنا، بَعدَما جَفَّت مَشاعِرَنا، ثُمَّ اختَرتي غَيْري
أُعيدُها بَعدَما حَطَّمتي لي قَلبي، بَعدَما كَسَرتي خاطِري، وَ جَرَحتي شُعوري
لا أُريدُ شيءً يَربِطُ بَيْنَنا، لا أُريدُ رَبطَ مَصيرُكِ بِمَصيري
يَعِزُّ عَلَيَّ أَن أُعيدَها لَكِ، إنَّما، هَكَذا تَكتَمِلُ سَعادَتي، وَ يَرتاحُ ضَميري
الـى امـرَأَةٌ مـُلـحِـدَة
الأربعاء ٩ آب ٢٠١٥
الجمعة ٩ كانون الأول ٢٠١٦
الخميس ٢ شباط ٢٠١٧
الخميس ٢٣ شباط ٢٠١٧
أعشَقُ تِلكَ اللَّحَظاتِ الَّتِي أَرى فِيها أَعيُنَكُم
تَفيضُ مِنها ابتِسامَةٌ، تَتَحَدَّثُ عَن فَرَحٍ، أنجَبَتهُ آلامَكُم
فَأنسَى بِها جَوارِحَ الدُّنيا و ظُلمِها المُعَكَّم
و أغنَى بِدِفْئٍ وَ طُمَأْنِينَةٍ، لِرِزقي مِن رَبِّ السَّمَاواتِ بِكُم
فَيا وَردَتان، قُولولِي، ما فائِدَةُ هَذِهِ الدُّنيا بِدونِكُم؟
بِاللهِ عَلَيْكُم، أَقنِعوني ... عَسى أَن أَنتَصِرَ عَلى هَذا اللُّكُمْ
الَّذِي حَلَّ بِحمَقَى، لَم يُدْرِكُوا مَعنَى "أَهلَكُم" ...
وَ لَكِن دَعوني مِنهُم، فَأنا مُتَيَّم بِهَوائِكُم
الَّذِي أَحسُدُ فِيهِ كُلَّ نِسمَةٍ، تَتَطَهَّرُ مِن أنفاسكُمْ
وَ أَعلَمُ أَنَّ حُبَّكُم لَنَا هُوَ نَبعُ تَهَكُّمْ
يَزيدُ مِنهُ عِشقِي لَكُم، كَثِمارٍ عَلى نَخلَةٍ، يَكمُمْ
و يَنصَهِرُ جَليدُ مَشاعِري الماكِنْ، لِعِزَّةِ شُموخِكُمْ
وَ مِن ابتِسامَتِكُم تِلكْ، كَنزي ذَاكَ المُزدَهِر، يَركُمْ
فَأكتُبُ لِقَلبٍ دافِئٍ، فِيهِ مَزيجُ الحُبِّ ارتَكَمْ
و أُوقِنُ أَن لا أَساسَ لِحَياةٍ فَانِيَةٍ، مِن غَيْرِ وُجُودِكُم
اِبـتِـسَـامَـتُـكُـمْ
أجلُسُ وَحيداً كًعادَتي، أُحرِقُ السَّجائِر وَ كوبُ الشَّاي، أَتَذَكَّرُ أَحداثَ تاريخيَ الغابِر
أَتَذَكَّرُ ما فاتَني مِن عُمُري الحَزينِ، و أَلفَ حَسرَةٍ تَجتاحُني، و أَلفَ دَمعَةٍ تُغادِر
لَستُ أَحرِقُها لِأنِّي بِها مُغرَماً، إنَّما لِتُخَدِّرَ بِدُخانِها داخِلي، وُجَعَ الطَّعَناتِ و الخَناجِر
فَدُخانُها، رُغمَ السُّمومِ الَّتي يُلقيها داخِلي، يَمنَحُني إحساسٌ رائِعٌ، مَعَهُ لِلبَعيدِ أُسافِر
و إنِّي عَلى استِعدادٍ لِلتَعامُلِ مَعَ الشَّيْطانِ، إن كانَ سَيَشفيني مِن وَجَعي الكافِر
فَإنِّي أُعاني مِن وَجَعٍ لا يَرحَمُني ... وَجَعٌ، يَفتِكُ بِأعماقي كَوَحشٍ كاسِر
أَجلِسُ وُحيداً كَعادَتي، أَحرِقُ السَّجائِر، أُفَكِّرُ في أُناسٍ أَصبَحوا مَعدومينَ الضّمائِر
أُفَكِّرُ في أَشخاصٍ كانوا مِثلَ ظِلِّي حينَ كُنتُ بِأفضَلِ حالٍ، و عَيْشٍ فاخِر
و حينَ ساءَ حالي، كُلُّهُم نَفَروا مِنِّي، كَأَنَّني جيفَةً مُنتِنَةً، مِنها الكُلُّ نافِر
أتَسائَلُ، إلى مَتى أبقى ضائِعاً في وِحدَتي؟ إلى مَتى سَأبقى عَلى جِراحِيَ وَحدي أُكابِر؟
و تَبقى أُمّي وَحدَها، تَتَحَمَّلُ العَذابَ مَعي ... تَحمِلُ عَنِّي رُغمَ حُزنِها، ذُنوبيَ الصَّغائِرُ و الكَبائِر
و في كُلِّ حالٍ أكونُ أنا فيهِ، حَتَّى و إن كُنتُ بِالشَّغَبُ أنا المُبادِر
أراها تَغفِرُ لي كُلَّ أخطائي بِحَقِّها، و تَفيضُ عَلَيَّ مِن حَنانِها كَالبَحرِ الهادِر
أجلِسُ وَحيداً كَعادَتي، أحرِقُ السَّجائِر، أتَأَمَّلُ في هّذا الزَّمانِ العَجيبِ الغادِر
في زَمانٍ، أصبَحَ مِثلَ الذِّئابِ، مَسعورٌ ... في زَمانٍ، أصبَحَ مِثلَ العاهِرَةِ، عاهِر
أتَأَمَّلُ رِجالَ الدِّينِ، أنصارَ عيسى و مُحَمَّد، كَيْفَ يُأجِّجونُ بِأتباعِهِم، تَطَرُّفَ و تَعَصُّبَ المَشاعِر
فَكُلٌّ مِنهُم يَزرَعُ في عَقلِ أتباعِهِ عَلى أنَّ غَيْرَهُ خاطِئاً، مُشرِكاً، كافِر
فَيُكَفِّرُ المَسيحيُّ المُسلِمُ، و يُشرِكُ المُسلِمُ المَسيحيُّ ... فَمَن يا تُرى مِنهُمُ الظَّافِرُ، و مَنِ الخاسِر؟
لَم يَعُد عِندي ثِقَةً بِأَحَدٍ مِنهُم، فَكُلُّهُم بِكَلامِ اللهِ، و عِبادِهِ، و تَعاليمِهِ يُتاجِر
و تَبقى أُمِّي وِسطَ هَذا الدِّجالِ و النِّفاقِ، تُداريني بِجَناحَيْها و أَدمُعِها، مِثلَ صَغيرِ الطَّائِر
و يَبقى صَوْتُ أُمِّي يَهمِسُ في مَسمَعي، أَسمَعُهُ يُواسيني، في كُلِّ الأصواتِ و الحَناجِر
و تَبقى عُيونُ أُمِّي تُنيرُ سَوادَ أيَّامي، أَراهُما في كُلِّ العُيونِ، و كُلِّ المَحاجِر
و أَبقى أُحِسُّ ذِراعَيْها تَضُمُّني لِصَدرِها بِرَأفَةٍ، كَأَنَّها لَم تَزَل مَعي، و لَم تُهاجِر
أُمِّي أنا، هَل تَعرِفونَ مَن هيَ؟ أُمِّي نَهرُ الحَنانِ الَّذي لَيْسَ لَهُ آخِر
أُمِّي أنا، سَماءُ الصَّفاءِ و بَحرُ الوَفاءِ ... أُمِّي أنا، طِفلَةً صَغيرَةً، مَجدولَةَ الضَّفائِر
عَلى شَعرِها، تَنامُ ألفَ نَجمَةٍ ... مِن عَيْنَيْها، يَهطِلُ خَمرٌ، و زَيْتٌ مُقَدَّسٌ، و سَكاكِر
و تَحتَ كُلِّ خَطوَةٍ لِأقدامِها يوجَدُ جَنَّةً ... و أيُّ مَكانٍ تَمَسُّهُ يَداها، تَتَفَتَّحُ الأزهار
أنا مَهما كَبُرتُ، أبقى عَلى ذِراعَيْها طِفلاً ... فَلا عَيْشَ لي بَعدَ أُمِّي إذا تُغادِر
لا عِشتُ بَعدَكِ أُمِّي ... فَإن رَحَلتي، السَّلامُ بَعدَكِ عَلى عُمُرٍ سَيُصبِحُ قاهِر
السَّلامُ بَعدَكِ عَلى الدُّنيا، كُلِّ الدُّنيا ... السَّلامُ بَعدَكِ عَلى الماضي، و المُستَقبَلِ، و الحاضِر
السَّلامُ بَعدَكِ عَلى راحَتي، عَلى فَرحَتي، عَلى البَرائَةِ، عَلى الطُّفولَةِ، عَلى المَشاعِر
كُلُّ شَيْءٍ بَعدَ رَحيلِكِ سَوْفَ يَنعَدِم ... فَلا شَمسٌ ساطِعَةٌ، و لا قَمَرٌ ساهِر
و لا كُلَّ نِساءِ الدُّنيا سَتَملأُ مَكانَكِ ... سَيَبقى مَحَلُّكِ في قَلبي، أبَداً شاغِر
و بَعدَكِ أُمِّي، سَأَجلِسُ وُحيداً كَعادَتي أحرِقُ السَّجائِر ... فَلا سَلوَةَ لي بَعدَكِ، إلَّا بِحَرقِ السَّجائِر
كُلُّ عامٍ و أنتي عَشيقَتي
ابنُكِ المُخلِص